أبلغ العديد من مشتركي يمن موبايل، أحد أكبر مزودي خدمات الاتصالات في اليمن، أنهم وقعوا ضحايا لخطأ من الشركة عند شراء شرائح يمن موبايل SIM، واكتشفوا أنه تم تخصيص رقم هاتفهم لشخص آخر، بعد سنوات من استصدارهم له بموجب بطائقهم الشخصية واستخدمهم لهذا الرقم في أعمالهم اليومية، بما في ذلك التحقق الثنائي لحسابات منصات التواصل الاجتماعي، وفق ما أورده الناشط في حماية وأمن المعلومات، مختار عبد المعز.
وأشار عبد المعز -في منشورين على صفحته بفيسبوك- إلى أن عملاء تواصلوا مع شركة يمن موبايل، لحل هذه المشكلة، إلا أنهم لم يلاقوا تجاوبًا، وفي حال تم التجاوب معهم، يقول موظفو الشركة للعميل: لا نستطيع مساعدتك، وعليك أن تستصدر رقما جديدا.
وتساءل المختص في أمن المعلومات: هل يمن موبايل مستعدة لاتخاذ الإجراءات وحل هذه المشكلة ولو مؤقتاً لتصحيح الأرقام التي تتطلب إعادة نظر بسبب سوء استخدام الوكيل أو نقاط البيع لصلاحياته في إصدار شرائح يمن موبايل، أم سيُطلب من أغلب المستخدمين الحصول على رقم جديد.
من جانبه، علق مسؤول العلاقات العامة بشركة يمن موبايل، عبد الرحن الزيادي، بالقول: إن الخطأ في هذه الحالة مشترك بين المستخدم وبين نقطة البيع، لأنه كان يفترض أن يكون مع المستخدم عقد ملكية بذلك لتوثيق الحالة ومعرفة جهة الخطأ وتصحيحه، متابعا: إذا كان العقد موجود معك والرقم مسجل باسمك ومدخل بالنظام باسم مخالف للعقد فسيُنظر في الأمر من قبل الشركة، فالعقد هو الحل لهذه المشكلة، وفق كلامه.
وأضاف الزيادي: يجب أن يفهم الجميع أن الرقم الآن صار مرتبطًا بحسابات ومصالح الناس، وتشديد إجراءات النقل أو التغيير للبيانات تتسبب في مشاكل كبيرة للبعض، وهي إجراءات احترازية ضرورية للحفاظ على حقوق المشتركين وخصوصياتهم وليست موجهة ضدك كمشترك.
نماذج للشكاوى (المصدر: تعليقات على منشور مختار عبد المعز)