كشف ناشطون عن تعرض فتاة للتشهير من قبل أحد أقربائها، عبر نشر صورها على منصات التواصل الاجتماعي، بعد محاولة ابتزازه لها ورفضها الرضوخ له.

وقال الناشط والصحفي بشير سنان إن المبتز (و. ع. ح. ق) من محافظة الحديدة، قام بنشر صور قريبته، [على مواقع التواصل الاجتماعي] بعد أن رفضت الرضوخ لابتزازه، حسب كلامه، لافتا إلى أن الفتاة أعطته تلفونها لغرض تحديث النظام، إلا أنه سحب صورها من التلفون وقام بنشرها.

وأضاف سنان: تم تقديم بلاغ ضد الجاني إلى البحث الجنائي وتم تحويله إلى النيابة العامة، إلا أنه حرر تعهدا ومن ثم أفرجوا عنه، بدلا من تحويله إلى القضاء أو إيداعه في السجن المركزي.

وأورد الناشط سنان أن المبتز، وفور خروجه من البحث، بعث برسائل إلى الفتاة يبلغها بأنه نسخ كل شيء، وطالبها بالتواصل معه، مستطردا: رفضت الفتاة التواصل مع المبتز فقام مرة أخرى بنشر صورها وتم الإبلاغ مرة أخرى، وبعد نصف ساعة من وصوله إلى البحث تم إطلاق سراحه اليوم.


وفي منشور آخر، أفاد الإعلامي سنان، أمس الأحد، بوقوع أربع حوادث تشهير منفصلة، عبر نشر صور ومقاطع فيديو لعوائل على منصات التواصل الاجتماعي، كالتالي: (تسريب مقطع فيديو على فيسبوك لعائلة، مقاطع
على تيك توك لعائلة أخرى، صور على فيسبوك لعائلة أخرى، وصور لنساء عزلة كاملة في (قرية صغيرة) على فيسبوك) لافتا إلى أن الوسائط مسروقة من تلفونات.



مصدر الصورة: Business Standard