يتحدث مدير أمن الإنترنت في وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA)، روب جويس، في مؤتمر RSA الأمني في سان فرانسيسكو عن تقنية "الذكاء الاصطناعي التوليدي"، ويحذر من تداعياتها المحتملة على الأمن الرقمي والاختراقات الخبيثة. ويشير إلى أن هذه التقنية ستمكّن المهاجمين من توليد محتوى مختلف باستخدام آلات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، وبالتالي ستجعل الأمان الرقمي أكثر صعوبة. ومن ناحية أخرى، يشير جويس إلى أن هذه التقنية يمكن استخدامها لتحسين الأمان الرقمي وتسهيل عمليات الحماية. ومع ذلك، يشدد جويس على أنه يجب دراسة كيفية استخدام هذه التقنية ونقاط الضعف فيها قبل الاعتماد عليها بشكل كامل. ويختم جويس بتحذير المجتمع الأمني من ضرورة التحضير لما قد يأتي من استخدامات وتداعيات للذكاء الاصطناعي التوليدي في المستقبل.
 

تحدث مدير أمن الإنترنت في وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA)، روب جويس، في مؤتمر RSA الأمني في سان فرانسيسكو عن تقنية "الذكاء الاصطناعي التوليدي"،بحسب ما أوردته وايرد WIRED، مشيرا إلى أن هذه التقنية بدأت تثير القلق في مجال الأمن الرقمي، حيث يتم استخدامها لتطوير برامج خبيثة وإنتاج محتوى غير حقيقي وذلك بالاستفادة من قدرة آلات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. ومن ناحية أخرى، يتم استخدام هذه التقنية في مجال الحماية والدفاع عن النظم الرقمية. ومع ذلك، يشدد على ضرورة دراسة كيفية استخدام هذه التقنية والتعرف على نقاط الضعف فيها قبل استخدامها بشكل كامل.

وتوقع جويس، أن تستخدم التقنية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في الاحتيال الإلكتروني، حيث سيتم استخدامها لكتابة رسائل إلكترونية ومحتوى مختلف باللغة الإنجليزية بشكل أسرع وأكثر دقة. ويشدد النص على أن هذا الاستخدام من قبل المهاجمين سيجعل الأمان الرقمي أكثر صعوبة.

كما أن هذه التقنية يمكن استخدامها لتعديل البرمجيات الخبيثة بحيث تتمكن من التمويه والتخفي عن برامج الحماية، مما يعزز قدرة المهاجمين على تنفيذ هجماتهم.

ومن ناحية أخرى، رأى مدير أمن الإنترنت في وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA)، روب جويس، أن هذه التقنية يمكن استخدامها في مجال الحماية والدفاع عن النظم الرقمية، وتحليل البيانات الضخمة، وتحديد الثغرات الأمنية. ومع ذلك، يشدد النص على ضرورة دراسة كيفية استخدام هذه التقنية والتعرف على نقاط الضعف فيها قبل الاعتماد عليها بشكل كامل.

واختم حديثه بتحذير المجتمع الأمني من ضرورة الاستعداد لما قد يأتي من استخدامات وتداعيات للذكاء الاصطناعي التوليدي في المستقبل، إذ من المتوقع أن يكون الأمر أكثر تعقيدًا في الفترة القادمة، مما يستدعي تحصيرًا وتعاونًا بين المجتمع الأمني والشركات والمؤسسات المختلفة.