أفاد المختص في أمن وحماية المعلومات، مختار عبد المعز بوقوع أكثر من 16 حادثة قتل وانتحار [فتيات] خلال شهر ونص، بسبب نشر الصور على شبكات التواصل الاجتماعي، في وقت لم تقم فيه الحكومة بواجبها لحماية الضحايا، على حد قوله.
وكانت آخر حادثة خلال اليومين الماضيين، حيث أفادت مصادر بمقتل فتاة من عدن على خلفية تسريب صورها على منصة أنستغرام بواسطة فتاة وطفل قاصر، في حادثة تسلط الضوء على الواقع المرعب الذي يعيشه ضحايا الابتزاز الإلكتروني في اليمن.
وعلى إثر تداول الواقعة على المنصات، غرد وزير الاتصالات في الحكومة المعترف بها دويلًا، واعد باذيب، بقوله إن لدى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مركزا للأمن السيبراني(قيد التأسيس)، ولن يتردد في خدمة المجتمع وفقًا للقنوات الرسمية عبر الأجهزه الأمنية والقضائية.
وفي تعليق على منشور الوزير باذيب، طالب الناشط في الحقوق الرقمية، فهمي الباحث بضرورة إنشاء جهاز الاستجابة السريعة لطوارئ الكمبيوتر CERT، يتبع الدولة ككل، باعتباره جهاز وطني فوق كل الوزارات، على أن تشارك في إدارته وزارات مختلفة بما فيها: الداخلية والدفاع والاتصالات والعدل وجهات أخرى.
صورة الغلاف بواسطة: Kaspersky