قالت نقابة الصحفيين اليمنيين إنها تلقت بلاغا من ثلاثة صحفيين يشكون فيه صدور أمر قبض قهري بحقهم على خلفية قضايا نشر حول فساد في السلطة القضائية.
وذكرت أن الصحفيين المشمولين بالأمر هم: علي الفقية رئيس تحرير الموقع الالكتروني المصدر اونلاين، وأحمد يحيى عايض رئيس تحرير موقع مأرب برس ، ومحمد مسعد الصالحي رئيس تحرير صحيفة مأرب برس
وعبرت النقابة في بيان لها عن رفضها اسخدام السلطة القضائية لإرهاب الصحفيين، معتبرة ما يتعرض له الصحفيين محاولة لإسكات الصحافة وتعطيل دورها في الرقابة وكشف الفساد.
وأكدت نقابة الصحفيين على أن ما تنشره الصحافة بمختلف أشكالها عن قضايا الفساد والاختلالات يعد بلاغا للنيابة العامة يفترض التحقيق فيه حماية للمجتمع بدلا من مضايقة الصحفيين، واستغلال سلطتها لملاحقة الصحافة والعاملين فيها.
وطالبت النقابة الحكومة المعترف بها دوليا بـ "عدم التضييق على الصحفيين، وتوفير بيئة عمل آمنة للعمل الصحفي بما يساعد السلطة الرابعة للقيام بدورها في كشف الفساد وإظهار مواطن الاختلالات والقصور"، بحسب البيان
ودعت النقابة النائب العام للنظر في هذه القضية، والانتصار للقانون الذي يكفل للصحافة دورها الريادي في تقويم الاعوججات وكشف الإختلات والفساد، ويضمن حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة،
كما طالبت بإيقاف أوامر القبض القهري والإجراءات التعسفية -حسب وصفها- الصادرة بحق الصحفيين فورا.. داعيةً المعنيين إلى تأكيد حمايتهم للصحافة وحرية التعبير وتعزيز دورالصحفيين وضمان اداءهم لرسالتهم بعيدا عن كل المهددات.
يشار إلى أن نقابة الصحفيين اليمنيين كانت قد تلقت الأحد الماضي بلاغا من الصحفي وليد السادة رئيس تحرير صحيفة اللواء يفيد فيه تعرضه لمحاولة التصفية ونهب سيارته في مدينة إب القديمة من قبل أحد الأشخاص يدعى أ.م على خلفية كتاباته حول الفساد في محافظة إب.