قال الصحفي سمير النمري إن إدارة فيسبوك، فرضت عليه حظرًا لأربعة أيام، على خلفية منشور قديم، لا يتضمن أية إساءة، وفق تعبيره.
وأشار النمري إلى أن إدارة فيسبوك تراجعت عن القرار، بعد اعتراضه عليه، ورغم ذلك لم يُرفع الحظر عنه [إلا بانتهاء فترة العقوبة، ظهر اليوم الخميس].
واعتبر الصحفي النمري أن ثمة مشكلة في خوارزميات فيسبوك، وهو ما يؤدي إلى ارتكاب أخطاء كارثية، حسب توصيفه.
إلى ذلك، أغلقت إدارة فيسبوك، حساب الصحفي عبد الرحمن أنيس، بعد ساعات من إنشائه كبديل لحسابه الرسمي الذي تم تعطيله في 9 مارس الجاري، من قبل ميتا Meta، دون مبرر واضح، ولم تفلح كل محاولات استعادته.
الجدير بالذكر أن مشروع الحقوق الرقمية أصدر الأحد الماضي، تقريره الحادي عشر عن القيود التي تفرضها منصات التواصل الاجتماعي على حرية التعبير، من خلال إغلاق الحسابات والحظر في بعض الأحيان، دون ارتكاب أي مخالفة للسياسات التي تضعها المنصات، في كثير من الحالات.حسابي في الفيسبوك الذي انشأته منذ 14 عاما ، وكان فيه 30 الف متابع، تم تعطيله في تاريخ 9 مارس ، وفشلت كل محاولات استعادته.
— عبدالرحمن أنيس (@abdulrahmananis) March 24, 2023
الليلة عملت حساب جديد ، واغلقه الفيسبوك ايضا بعد ساعات على فتحه.
لم كل هذا الاذى يا سيد مارك.
مرفق رسالة التعطيل بتاريخ اليوم ???? pic.twitter.com/mLc7NUkOjY
التقرير أشار إلى أن الحسابات السياسية قد تلعب دورًا في فرض قيود على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يمكن أن تتأثر هذه المنصات بالضغوط الخارجية والتوجهات السياسية. كما أن الخوارزميات تعاني من ضعف في التفسير وفهم السياق والنوايا لا سيما باختلاف الثقافات واللهجات، وقراراتها في بعض الأحيان قد تكون منحازة للثقافة الخاصة بالمبرمجين في الغرب مما يحقق عدم انصاف للمستخدمين من الثقافات الاخرى.
وذكر التقرير أن اختلاف السياق الثقافي يساهم في إحداث لبس وسوء فهم لدى القائمين على منصات التواصل الاجتماعي، ويعود ذلك إلى اختلاف التعبيرات والمصطلحات والرموز بين الثقافات المختلفة.
للإطلاع على التقرير، اضغط هنا