شهد الأسبوع الماضي، جملة من الانتهاكات الرقمية، تمثلت في اختراق حسابات شخصية على شبكات التواصل الاجتماعي، وانتحال شخصيات إعلامية، بالإضافة إلى تداول رسائل احتيالية عبر المنصات.

حيث أفاد الصحفي أحمد ماهر أمس الجمعة، بتعرض حسابه على فيسبوك للاختراق من قبل شخص متواجد في إحدى المدن السعودية.

وقال ماهر إن الهاكر عمل على تجاوز المصادقة الثنائية وربط حساب فيسبوك برقم سعودي، لا فتا إلى انه استعاد الحساب بمساعدة مختص في أمن المعلومات.

إلى ذلك، لفت الناشطة زهراء إسماعيل، إلى أن شابا (30 عاما) قام بتهكير بريد إلكتروني خاص بفتاة ومن ثم سحب جميع صورها المرفقه بـحساب "سناب شات" إضافة إلى تهكير حساب "إنستغرام" الخاص بالفتاة، في محاولة لابتزازها، مضيفة أن الهاكر نشر صور الضحية على حساباتها الشخصية، كما أرسل نسخا من صور الفتاة الى أهلها وطلب منهم مبالغ مالية.

وأوضحت الناشطة "إسماعيل" أن عملية الاختراق تمت عبر إرسال الهاكر لرابط (تهكير) إلى الضحية، على اعتبار أنه رابط يحيل إلى بحث التخرج، طبقا لكلامها، وذكرت أنها تحتفظ بجميع الأدلة التي تثبت تورط هذا الشخص، في عملية اختراق حسابات الفتاة ونشر صورها.

وفي ذات السياق قالت الإعلامية "مايا العبسي" إن شخصا انتحل شخصيتها، وفتح حسابا على موقع "تيك توك" منوهة بأن المنتحل يطلب من المتابعين دعمه بمبالغ ماليه.

إضافة إلى ذلك، حذر ناشطون ومختصون في الأمن الرقمي من رسالة احتيالة يرسلها مجهولون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا "واتساب"، باسم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

وتتضمن الرسالة دعوة للعاملين خلال الفترة بين 1990- 2022 للتحقق مما إذا كان اسم العامل مدرجا في قائمة الأشخاص الذين لديهم الحق في تلقي مبالغ مالية تقدر بـ 350 ألف ريالا، عبر النقر على رابط احتيالي.